الساعة 11:23مساءً
حين وضعتُ رأسي على نافذة الحافلة بعد انتهائي من وقت الكلاسات متجهة إلى السكن، متأملة الشمس الدافئة و الغيوم المتفرقة، أتظاهر بتصفح الجريدة لكنني أقرأ عقلي الذي لا يهدأ..
في تلك اللحظة ماذا كان ينقصني لأقرأ ما لم أعرفه و لن أعرفه لماذا أصررت على الهدوء و لا وجود للعواصف لماذا لم أستشعر بثقل في صدري ينبؤني بأن الآتي يحتاجني أقوى لماذا اعتقدت لولهة أن جميع احتمالاتي هي مسقط أقداري و لم ألتفت للغيب و أقول ” و الله أعلم ماذا يحدث بعد هذا و ذَاك”
ذاكرتي لا ترحمني الآن تُعيد الحدث أود أن أصرخ لها” لقد اتضحت الرؤية أيتها المغفلة!“ لكنني لست متأكدة إذا ما فهمت الرسالة!
بعد هذا اليوم الحمدلله تدرجت العواصف:
– فقدي أقرب الناس لي رحمه الله
– صداع نصفي
– اكتئاب
– الوسواس القهري منذ الطفولة عاد من جديد اشتاق لي!
– لم تتيسر أمور الدراسة ما زلت عالقة.
