” اللهم اشفني أنت الشافي لا شفاءَ إلاّ شفاءُك شفاءٌ لا يغادر سقماً”
قد تمُرني دعوات عن ظهر غيب هنا..
على سطح الماء ورقة كانت عيناً.
” اللهم اشفني أنت الشافي لا شفاءَ إلاّ شفاءُك شفاءٌ لا يغادر سقماً”
قد تمُرني دعوات عن ظهر غيب هنا..
13 july 2020
أخطط لدراسة تخصص معين, أبذل جهداً مضاعفاً في البداية من التخطيط، المقابلات، القبول… هذه المرة قررت أن نشوة المحاولة أهم من الانتصار و أن أتحدث بمشاعري حقاً!
المقابلة لمدة 10 دقائق بالإنجليزية عبر تطبيق زوم:
لماذا تريدي دراسة التخصص؟
للِعمق الذي فيه من كل النواحي، العمق في المشاعر، العمق في اللغة ( مثال عندما أسألك عن اللغة العربية أنت تفكر إمّا عن الدين أو السياسة لكن لن يخطر في بالك لولهة قواعد اللغة و تعبيراتها الخاصة في الألم)، كذلك أتحدث عن عمق الإنسانية
ما هي مهاراتك للتخصص؟
الاستمرار في المحاولات، أنبش عن المحاولات
ما هي نقاط ضعفك؟
كيف أنقل مشاعر الحزن الناس دون أن أحزن معهم! لا أظن أنّي لن أستطيع.
ما هي الحالات التي تعتقدين أنها أهم؟
كل الحالات مهمة لكن أعتقد الحالات النفسية أهم! أعني أعتقد يجب عليكم إخباري قبل كل شيء هل الذي أخاطبه مريض أم يتوهم المرض!
تم رفضي في المقابلة… مكتوب في الإيميل” نتأسف….” في الحقيقة أنا أتأسف لنفسي فقط. ربحتُ محاولة أخرى!
ملاحظة: هذه مقابلة لتخصص صحي( الإسعافات)
28 july 2020
ليس كأي يوم! سيبقى حتماً محفوراً في الذاكرة💛 قد يُعاد الأعوام القادمة بانشغال و متاعب لكن سيبقى طعم اللذة في ذاكرتي.. لن أنساه حقاً.
يكسر صوت المطر مفعول المسكنات و أُخر من سلة الأودية، لم أكن متأكدة إن كان مطراً حقيقياً أو تأثيرُُ جانبي ، أخذت كماً زمنياً حتى تيقنت و ابتسمت لا إرادياً..
أعاني فتوراً في القراءة هذه الفترة! رسالة أسماء و كتابها الجميل أنقذاني! يالله مستوى اللغة و الوصف الدقيق يشدني لإكمال صفحة بعد صفحة إلى أن أنهيت الرواية و ما زالت أحداثها في عقلي.
أنصح بقراءة الرواية: https://lavender2001.files.wordpress.com/2020/07/d8a7d984d8b1d8acd984-d8a7d984d8b0d98a-d8a7d8a8d8aad984d8b9-d986d981d8b3d987.pdf
اقتباسات عميقة من الرواية:
” و أقول لكل اللذين لا يزالون يسقطون مرّوا على العالقين بحفرهم و ألقوا إليهم شرارات الحياة، ثم امضوا فلغة البحث عن النور فطرة لدى كل إنسان، و سيفعل ما دام لا يزال إنساناً”
“الشارع هادئ الآن، أنا لا أخاف من هدوء الليل، أنا أخشى الاتساع الذي يخلفه في الهواء، يصبح المكان واسعاً شاسعاً يكاد يخنقني، ذلك أنه كلما زاد الاتساع حولي ضاقت حفرتي عليّ أكثر، إلا أنت”.
” فقد نمتُ على السطح الإسمنتي و أنا أراقب الشروق يا صغيرتي، وقتها أدركت أن بداخلي حياة صغيرة صغيرة ، يجب أن أستثمرها بشغفي نحو الأشياء ، بالتفكير بالآخرين ، و بالتوقف عن الصمت الطويل.
“الأمر يشبه أن تنظري من حفرة ألى أعلى فترين منظرك المخيف منعكساً في حدقات الذين ينظرون إلي، كانت تراني زينب في الحفرة، في الهوة التي أبتلعت نفسي بها، كانت تدرك بطريقة ضبابية بأني في ضيق، بأني لست إنسان جداً”
” كنّت قد حزمتُ أمري، أن أبدأ بالتنفس بشكل أبطء، أن أشعر بالحياة أكثر، أنا لا أعرف بالضبط ماذا يعني هذا، و لكن مشاعري التي أدّت بس إلى ابتلاع نفسي ستفهمها و لا شك”
بعد خمسة أشهر تقريباً مع الكتب الإلكترونية، قررت يوم أمس الذهاب المكتبة و شراء كتاب ورقي عشوائي!
قبل المكتبة: هذه المرة لم أذهب وحيدة أنا، و لا أعني وحيدةً دون البشر لكن حملت معي الاكتئاب باختصار كنّت كالسيدة الحامل في الشهر الخامس.
في المكتبة: لم أذهب متفحصة للكتب كعادتي؛ ذهبت أنبش عن الغريب عنوان غريب أو وصف غريب أو غلاف غريب و استقلت عيناي على الكتاب المرفق أعلاه.
بعد المكتبة: بالمناسبة اشتقت تقشير الكتب و رائحة الكتب!😉
هذه متعة مفقودة مع الكتب الإلكترونية مع ذلك أنا لست متعصبة للكتب الورقية ! أعني حفاظاً على البيئة💛- أنا متأكدة إنه يوجد ما تبقى للحفاظ عليه-
هنا أفقد السيطرة على ارتعاشة يداي نوبة هلع ستصدمني و أظنها صدمت أفكاري لن أكتب أكثر و لن أراجع ما كتبت👵🏻.